نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 145
199 مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ: أمر لقريش بالإفاضة من عرفات إلى جمع وكانوا يقفون بجمع بأنّا أهل الحرم لا نخرج عنه، [لأنّ جمعا من الحرم وعرفات من الحلّ] [1] ، بل الإفاضة من عرفات مذكورة فهي الإفاضة من جمع إلى منى. والنّاس: إبراهيم ومن تبعه [2] .
مِنْ خَلاقٍ: من نصيب [3] ، من الخلافة التي هي الاختصاص [4] ، أو الخليفة التي هي من حظ الفتى من طبيعته [5] .
والأيّام المعدودات [6] : أيام التشريق [7] ، ثلاثة بعد المعلومات عشر ذي [1] عن نسخة «ج» . [2] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 4/ 189 عن الضحاك، ونقله النحاس في معانيه:
1/ 140، والبغوي في تفسيره: 1/ 176، وابن عطية في المحرر الوجيز: 2/ 177، وابن الجوزي في زاد المسير: 1/ 214 عن الضحاك أيضا. [3] تفسير الطبري: 4/ 203، ومعاني الزجاج: 1/ 274، ومعاني النحاس: 1/ 142. [4] ينظر اللسان: 10/ 91، وتاج العروس: 25/ 253 (خلق) . [5] في اللسان: 10/ 86 (خلق) : والخليقة: الطبيعة التي يخلق بها الإنسان. [6] من قوله تعالى: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ ... البقرة: 203. [7] أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (4/ 208- 211) عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، والربيع بن أنس، والضحاك، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 562 وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، والمروزي، وابن المنذر وابن مردويه، والبيهقي في الشعب، والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
كما عزا إخراجه إلى ابن أبي الدنيا، والمحاملي في أماليه، والبيهقي عن مجاهد.
قال الماوردي في تفسيره: 1/ 220: «وهذا قول جمع المفسرين، وإن خالف بعض الفقهاء في أن أشرك بين بعضها وبين الأيام المعلومات» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 145